Header Image

الانتخابات البلدية في موعدها.. والشويري حاضر في ميادين زحلة متلازما معهم

شدّد وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار أنّ “الاستحقاق البلدي استحقاق داهم”، ومنذ اليوم الأول لعملنا عقدنا اجتماعات واطلعنا على ما تم انجازه منذ الوزارة السابقة ، لقد “أنجزت الادارات كلها عملها، من القوائم الانتخابية الى التحضيرات الاخرى”، وأنا “التزام إجراء الإنتخابات البلدية في موعدها” ، وهذا التزام الحكومة، وأي أمر آخر ليس من مسؤولية الحكومة أبداً ، وبالتالي “مجلس النواب هو يقرر ما يراه مناسبا”.وأضاف الحجار ، “الانتخابات ستحصل”، فولاية المجالس تنتهي في 31 أيار ، وبالتالي ستجري الإنتخابات خلال اربعة أسابيع ، لأنه يصعب إجراؤها في أسبوع واحد ، سنبدأ مطلع أيار لننتهي قبل نهاية ولاية المجالس.الحجار أوضح أنّ “الصعوبات ليست متعلقة فقط بوزارة الداخلية بل مرتبطة ببقية الوزارات ، مثل الأمور المالية والاعتمادات”. أعتقد أن للحكومة قرار بإجراء الانتخابات في وقتها، ولن تتخلف عن ايجاد الحلول ، خلال فترة قريبة سنعرف قيمة الاعتمادات اللازمة”. لافتاً إلى أن التحضيرات الرسمية تواكبها تحضيرات ميدانية على مستوى المرشحين وطالبي الترشح.حراك الشويري وفي السياق “تشهد مدينة زحلة سباقاً محموماً على تقديم الأفضل لزحلة”. حيث يتداول الكثير من الأسماء للترشح لمنصب رئاسة البلدية ، منهم لا يزالون طي الليالي والصالونات وآخرون إلى العلن ، وقد علم من مصادر موثوقة عن حركة نشطة يقوم بها النقيب وليد شويري بمسعى لتوحيد المدينة وابعادها عن معارك الشرذمة واشراك كافة الزحليين بكل اطيافهم ومذاهبهم وعائلاتهم واحزابهم وجمعياتهم والمجتمع المدني معتمداً إعطاء الدور للشباب والتي تهدف الى توحيد الجهود والإمكانات لعودة وضع مدينة زحله على الخارطة الإنمائية والإقتصادية والسياحية وحتى السياسية كما كانت سابقاً لتضل زحلة عاصمة البقاع كما عهدناها.ووفقاً لمصادر مواكبة للحراك الإنتخابي الزحلي وخاصة كبرى عائلاتها التي تتلاقى وطرحات الشويري القائمة على الجمع ومنع تشرذم العائلات الزحلية وتجنيب المدينة ويلات الانقسامات السياسية والحزبية والعائلية بسبب حدة الصراع التنافسي البلدي ، تضيف المصادر ، أن طرحات الشويري لاقت قبولاً كبيراً بين المجتمع الزحلي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *