زحلة…
انتخابات البلدية ….
الأمس واليوم والغد…
الأمس كان الحاكمُ حكماً
وللزعامة الأقطاعية مكانة
أما اليوم.
اجتمعت السياسة وأخترقت الزعامة الأقطاعية
فهيمنت السياسة مثل الزعامة الأقطاعية
أما الغد .
من جرّب مجرّب كان عقله مخرّب
والغد لناظره قريب
الأمس الأقطاعية المالية
والأحزاب السياسية
والتدخلات الخارجية
أليوم قد شارف ليله ان ينتهي
ويشرق صباحه وتستيقظ شمس الحرية لتسقط العبودية وتسطع على كل حر كان بوجهٌ واحد وليس بعدة وجوه في الظلمة يسود وفي النور يضيئ ويتلون حسب الطقوس أو الشموس أو الظلام يكون اللون
تعد زحلة ما بين ٢٠٠،٠٠٠ و ٣٠٠،٠٠٠
ألف نسمة بين مقيم ومغترب والكل تابع ويتابع عن كثب أوضاع زحلة والقيمين عليها
في الأمس ، كان الأقطاع نواب على مر سنوات طويلة
أما اليوم كان حساب التغيير مدوياُ
قرار شعب لديه إرادة صلبة في المحاسبة والتدخلات الخارجية او القريبة فقرار الشعب لا تهبه المال والسلطة بل قناعة
أما الغد لناظره قريب .
هل الشعب يكرر التغيير والتحرير البلدي مثل النيابة
او يكون التمثيل نفسه
او رجوعه إلى الأقطاع والتدخلات الخارجية والداخلية
لديك فقط الحق ايها المواطن في التعبير
يعمل البعض على قطع الأشجار بفأسه وأسقاطها وعندما يتعب لا يجد الراحة الا تحت ظلها
ليس بالمال يتم التغيير
وليس بالمال يحيي الأنسان
بل يكون الضمير الشخصي هو الحكم لا تتعبه حيتان المال
لا تعبدوا ربين الله والمال
انت
مع الأمس
أو اليوم
او الغد