Header Image

كتب الرئيس العماد ميشال سليمان

مبروك البيان الوزاري الذي جاء متكاملاً مع وثيقة الوفاق الوطني وخطاب قسم رئيس الجمهورية واقِّر عشية استكمال انتشار الجيش وعودة المواطنين الجنوبيين الى قراهم ولو انها مهدمة ولو ان العدو خالف الاتفاق واحتفظ عنوة ببعض النقاط الحاكمة التي تعهد البيان بتحريرها كواجب على الدولة … وستتحرّر.

وما يميز هذا البيان أنه لم يأتي على ذكر المعادلة الثلاثية التي أعلن رئيس الدولة عن سقوطها رسمياً في خطاب له مطلع عام ٢٠١٤ بسبب تفرّد حزب الله بقرار الحرب.

* انه شدّد على تحييد لبنان عن صراعات المحاور كما جاء في البند ١٢ من إعلان بعبدا الذي عمل الرئيس سلام نفسه على اعتماده وثيقة مرجعية من وثائق مجلس الامن عام ٢٠١٢.

أما بالنسبة إلى العلاقة مع سوريا فقد أشار البيان أيضاً إلى ما يلي :

ـ ضبط الحدود مع سوريا كما جاء في البند ١٣ من إعلان بعبدا وترسيم هذه الحدود تنفيذاً لما اتفق عليه في بيان القمة الثنائية بين لبنان وسوريا عام ٢٠٠٨

ـ معالجة التطبيقات المخطئة للطائف، ونذكّر هنا بوجوب إلغاء المجلس الأعلى اللبناني السوري فلبنان وسوريا هما عضوان في الجامعة العربية وتعديل الإتفاقات الأخرى التي تقرر أيضاً إعادة النظر بها في القمة المشار إليها أعلاه حتى تأتي مميزة وفقاً لوثيقة الوفاق الوطني من دون أن تكون مجحفة بحق لبنان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *