عارف مغامس
” في إطار التحضير لانتخابات نقابة المحامين في بيروت أقام المحامي جورج ابراهيم عبود والمحامي عمر الخطيب حفل افطار رمضاني لمحاميات ومحامي البقاع الغربي وراشيا في مطعم النسيم/كفريا في البقاع الغربي على شرف المرشح لمنصب نقيب المحامين في بيروت لدورة 2025 المحامي عماد مرتينوس بحضور شخصيات نقابية ومحامين
بعد ترحيب من المحامي عمر الخطيب وتأكيد على دور المحامين الوطني والقانوني وأهمية الحفاظ على الموقع، افتتح المحامي عماد مرتينوس المرشّح على مركز نقيب محامين في بيروت لدورة 2025 كلامه بالترحيب بزملائه وبالشكر الكبير للمحامي جورج عبود على هذا اللقاء الجامع .
كما اكد مرتينوس بانه يشعر بالفخر والاعتزاز والامان والإيمان عندما يتعانق ويتزامن الصوم الاربعيني والصوم الرمضاني بهذا الشهر الفضيل .
وفي كلا الصومين يبتعد الصائمون عن الملذات المادية والدنيوية مع التركيز على القيم الروحية والدينية .
وقال :” صدق من قال بأن في لبنان في نفس كل مسلم مسيحي وفي نفس كل مسيحي مسلم مؤكدا “ان نقابة المحامين علمته أن للبنان خاصته، وخصوصيته. وأن الآخر هو امتداد للأنا ، وأن التعددية هي البديل الصالح للعددية، وأن الايمان هو الخلاص من التعصب وبالانفتاح والحوار يكون انقاذ لبنان.
وأضاف ” اننا في لبنان بمركب واحد ، فلنستعد لركوب مركب النجاة الذي تمثله نقابة المحامين دفاعاً عن كل الناس في حقوقهم وحياتهم وارزاقهم.
نقابة المحامين نقابة الحق والعدل والقانون، النقابة التي لا تعرف النوم والتي تحاكي القوم بلغة القانون، والتي تمثل العيش المشترك والأنصهار الوطني في لبنان .
ثم أعلن مرتينوس ترشحه على مركز عضوية ونقيب المحامين في بيروت، معتبرا ان هذا الترشح نابع عن عمل دؤوب لسنوات طويلة في الحياة النقابية .
كما تعهد بإحترام صلاحيات نقيب المحامين وباحترام توقيع نقيب المحامين وعدم التفريط بها سواء في قضية تعيين ممثلين للمناطق كفووئين والوقوف الى جانبهم للتمكن من تحسين سير العدليات والعدالة ، أو لجهة تعيين اللجان المختصة والمؤلفة من اصحاب إختصاص ، أو لجهة تعين المجالس التأديبية وحصرها، أو لجهة تعين ممثل النقابة لدى مجلس النواب بهدف التوصل الى تشريع القوانين كما يقتضي الامر ، أو لجهة التقدم بالإخبارات والشكاوى اذا اقتضى الأمر على السماسرة في العدليات والعقاريات ودوائر الدولة . وتعهد بانشاء معهد علمي (نظري وتطبيقي) بإدارة علمية مستقلة بهدف تخريج محامين بكل ما للكلمة من معنى، والحفاظ على كرامة المحامي والزام القضاء باحترامه ووضع اوقات للجلسات تحت طائلة المحاسبة، والعمل على تحسين شروط التأمين الصحي بحيث تصبح بطاقة التأمين الصحي هي جواز المرور للمحامي الى المستشفيات وليس الاتصال بأمين الصندوق أو بالأعضاء او بالنقيب والتوسل للدخول الى المستشفيات، وتعهد بالعمل على مناقشة قانون استقلالية القضاء وتطبيقه وخلق أفضل العلاقات مع القضاء من الند الى الند، متعهدا بإجراء تدقيق عام شامل ومطلق على كافة صناديق النقابة خاصة بعد ان صوت اكثر من الفي محامي لا ثقة بالموازنة والميزانية في انتخابات 2023 .
اما بالنسبة للمتقاعد فأكد مرتينوس ان على المجلس العمل بكل ما لديه من قوة للتوصل الى رفع المعاش التقاعدي عن طريق خلق فرص لمداخيل جديدة والعمل على استرجاع اموال النقابة لاسيما اموال صندوق التقاعد، وتعهد باجراء تدقيق شفاف واستعادة ثقة المحامين بمالية النقابة حاصة بعد ان تم التصويت على عدم منح الثقة للميزانية والموازنة من اكثر من 2000 محامي في انتخابات 2023.
ودعا الى تفعيل الدور الوطني للنقابة بحيث يكون للنقابة دور فعال وان تتدخل بكل الاستحقاقات الوطنية .
وختم بالقول بان المسؤولية كبيرة وهي مسؤولية جماعية مسؤولية نقباء سابقين ومجالس سابقة ومسؤولية مجلس ونقيب حالي والأهم من ذلك مسؤولية المحامين بجسن الخيار والاختيار .
عبود
صاحب الدعوة المحامي جورج عبود قال في كلمته:” أن نجتمع سوياً في هذه الأمسية المباركة على مائدة الرحمن، في هذا الصوم المبارك-الفضيل، فليس بالأمر المستغرب. فمن شيمنا وعاداتنا وتقاليدنا أن نتشارك موائد الإفطار تعبيراً عن المحبّة والمودّة التي تجمعنا،
وأن نلتقيَ في فضاء هذا السهل الفسح المديد، سهلِ الخير والبركة والكرم، فليس في المسألة غرابة، فمن حقّنا نحن أبناء هذه الأرض الطيّبة أن تكون لقاءات الطيّبين على أرضنا،
وأن نلوذَ من صَخَبِ المدينة إلى لقاء المحامي الأستاذ عماد مرتينوس المحبوب جدّاً، في بقاع الوئام والسلام، فذاك يستدعي الشكر والإمتنان،
الشكر لكم أوّلاً على حضوركم ومشاركتكم العزيزة على قلوبنا أنا وزميلي العزيز الأستاذ عمر الخطيب،
والشكر لكلّ من تكبّد مشقّة الحضور سواء من زحلة أو من بيروت وأخصّ بالذكر الزملاء الأحبّاء حضرة أمين صندوق نقابة المحامين الأستاذ جورج يزبك، والأستاذ مروان جبر، والدكتور إيلي حشّاش، والأستاذ نديم حمادة،
والشكر أخيراً للزميل الأستاذ عماد مرتينوس،
أن أتحدّث عن الزميل عماد مرتينوس، فإنّ في ذلك عجزاً عن الإعجاز، ذلك أنّ عاطفتي الأخوية تجاهه تجنح بي عن الموضوعية، فأُحرمُ وإيّاكم من كلام العقل إلى تعابير المحبّة والتضامن،
الزميل الأستاذ عماد،
لقد شئنا أنا وزميلي الأستاذ عمر الخطيب أن نترك كرسيّاً فارغاً على مائدتكم في هذا الإفطار، وهذا الكرسيّ يعود إلى زميلنا المحامي الأستاذ عماد هاشم، الذي غادرنا على عجل مظلوماً، تاركاً وراءه زوجة ثكلى وفتيات حزينات،
ما نرجوه أيّها الحبيب الأستاذ عماد في ولايتكم إن وفّقكم الله إلى تحقيق هذا المبتغى، ألا يعيش المحامي بعد اليوم هاجس الخوف من المرض ومن الموت ومن التقاعد،
ما نرجوه منكم، وهو حقّ لنا ولكم، أن تُستعاد كرامة المحامي في تحصيل رزقه، وتحصين كرامته المهنية، وتحسين حقوقه سواء في تأمين استشفائي شامل، أم في خدمات نقابية متميّزة، فنُخرجَ عدّداً من الخدمات من قوقعة المركزية في بيروت إلى مراكز النقابة على امتداد الوطن،
لن أُطيل أكثر علماً أنّ الجعابَ مليئةٌ، ولكنّني سوف أؤثر على نفسي أن أترك الساحةَ للزميل الأستاذ عماد مرتينوس فليتفضّل مشكوراً.
وتدخل كل من المرشحين الى عضوية نقابة محامي بيروت المحامين إيلي حشاش، نديم حمادة، مروان جبر، حيث ركزت مداخلاتهم على عدد من القضايا النقابية التي تخص المحامين.