بالتعاون، مع الجمعيّة اللبنانيّة للدراسات والتدريب لقاءً حواريًّا تحت عنوان ” المواطنيّة والهويّة الوطنيّة” ،وذلك بحضور معالي الوزير السابق إيلي ماروني ، مديرة المدرسة الأخت جورجيت خلف ومؤسّس الجمعيّة الدكتور رامي اللقيس، إلى جانب حشدٍ من الفعاليّات الدينيّة ، السياسيّة ،الاجتماعيّة والثقافيّة.
إستهلّ اللقاء بكلمةٍ مؤثّرة ألقتها مديرة المدرسة، رحّبت فيها بالحضور الكريم شاكرةً لهم تلبية الدعوة ، ومؤكّدة أنّ هذا اللقاء ليس مجرّد حدث، إنّما هو علامة على أنّ هذه المدرسة ستبقى صخرةً راسخةً ومنارةً تضيء دروب المستقبل…
وجاءت كلمة مؤسّس الجمعيّة دكتور رامي اللقيس، لتؤكّد على أهميّة المواطنيّة في ظلّ التحديات التي يواجهها مجتمعنا اليوم، إذ أصبح التمسّك بالهويّة الوطنيّة ضرورةً لا خيارًا ، لأنّها الدرع الذي يحمي الشباب ويمنحهم الثقة بجذورهم، كقوّة تغيير حقيقيّة وفاعلة لبناء وطنٍ مزدهرٍ .
وعُرض في اللقاء فيديو توثيقي للورشات التدريبيّة التي شارك فيها الطلّاب مع الجمعيّة، حيث أضاء على لحظات تفاعليّة غنيّة بالضمون والمعنى، عكست مدى وعي الطلّاب لقضايا المواطنيّة.
وتلوّن المسرح برقصات فولكلوريّة، كتحيّة فنيّة لتراث الوطن . وكانت كلمات لطلّاب المدرسة الصادقة والعفويّة ، إذ شاركوا الحاضرين ما تعلّموه في الورشة التدريبية وما أنجزوه من مجسّمات لمناسبة عيد الاستقلال تحت عنوان ” لبنان كما أحبّه” مسلّطين الضوء، على أنّ لبنان ليس مجرّد اسم على الخريطة، بل هو هويّة ،أرضٍ ونبض ، وحكاية شعب، خلّد التاريخ نضالَه، وبأنّهم فخورون بالانتماء إلى بلدٍ يحتضن التنوّع والاختلاف كغنى وجسرٍ للتلاقي.
وكانت كلماتهم تنبض بالوعي وكأنّهم يعلنون أنّهم جيل الغد يحملون وطنهم في قلوبهم .
نظّمت تكميليّة راهبات القلبين الأقدسين- زحلة المعلّقة
