ذاك الكبير الذي نفتقد في كل ثانية ولحظة، ونغرق في يتم حقيقي من الكبار في غيابه وغياب أمثاله ونخاف خوفاً عظيماً على قلّة نادرة باقية بيننا من قماشته الفذة، غسان تويني معلمنا في “النهار” وفي الصحافة وفي الوطنية والقيم الكبيرة جمعاء، لا نفتقده في الذكرى الـ13 على وفاته فقط لمجرد الذكرى، بل لأنّنا نستشعر بعد هذه السنوات أنّه “مستحيل الرحيل” ومن كان غسان تويني فأي وفاة تعتد في إرثه؟
غسان تويني في الذكرى. ال13 راحل يستحيل غيابه
