في 3 كانـون الثانـي سنـة 1830م
استصـرخ عبـد اللـه باشـا وزيـر عكـا،
الأميـر بشيـر الشهابـي مساعدتـه
لقمـع تمـرد النابلسييـن الذيـن اعتصمـوا
في “قلعـة سانـور” والتـي كانـت
حصينـة الموقـع منيعـة الجوانـب .
كـان زعيـم العصـاة أسعـد بـك طوقـان
والشيـخ قاسـم أحمـد الجـرار
اللذيـن أوشكـا على جعـل عبـد اللـه باشـا
ان يفـك الحصـار عن الحصـن مخـزولا
لـولا تدخـل الأميـر بشيـر
بمـؤازرة الزحلييـن لـه بمئتـي مقاتـل
كانـت نفقتهـم على حسابهـم الخـاص،
اذ لـم يقبلـوا كغيرهـم نفقـات الأميـر الحاكـم،
فقـام الزحالنـة باقتحـام القلعـة،
وكـان منهـم الشيـخ خليـل جحـا وطنـوس الطبـاع اللذيـن تمكنـا من التسلـل الى القلعـة ليـلاً أثنـاء الحصـار وقتـلا احمـد الجـرار
ورفعـوا “العلـم الزحلـي”فـوق “القلعـة” الحصينـة.
وبعـد هـذه المعركـة ذاع اسـم الزحلييـن.