عن الفار من مخفر الدوير!
لم يكن يتوقّع (ع.م.ع) أن يدخل منزله في بلدة أنصار بعد منتصف الليل ليجد رجلًا في سريره يغطّ في نوم عميق، ما دفعه إلى مغادرة المنزل بخفة وطلب المساعدة من بعض الشبّان للقبض عليه.
وفي المعلومات “، بعد انتشار خبر على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي عن فرار سجين مكلبش بالأصفاد من مخفر الدوير، تم القبض عليه في بلدة أنصار بتهمة السرقة.
ووفق المعلومات، فإن (ع.م.ع) الذي يملك منزلًا في بلدة أنصار ويقيم في بيروت، قرر الذهاب إلى البلدة، وعندما وصلها وفتح باب المنزل، تفاجأ برجل نائم في سريره، فعاد أدراجه إلى الخارج وذهب إلى مقهى القرية حيث كان يسهر عدد من الشبّان، وأخبرهم بما وجد، فتم التواصل مع شرطة البلدية وذهب الجميع للقبض عليه.
ولكن المفاجأة كانت أن الرجل لم يستيقظ أبدًا رغم لجوء الشبّان إلى ضربه بهدف إيقاظه، ولكن، وفق ما تقول المعلومات، فإنه على ما يبدو قد أخذ نوعًا من المخدّر فلم يستيقظ بسهولة، وكان قد خبّأ تحت الوسادة خنجرًا “سامًا” جدًا، فكانت العناية الإلهية قد أنقذت صاحب المنزل منه، فلو أنه استفاق